السلام عليكم:
عندي إشكال ÙÙŠ الضرورة الشعرية ÙˆÙÙŠ بعض مصطلØات النØاة كالشاذ والنادر ويقولون مثلًا: ليس هذا ضرورة بل هو لغة…إلخ.
السؤال: متى يكون مخالÙØ© القاعدة النØوية أو الصرÙية ضرورة؟ ومتى يكون غير ذلك، Ùمثلًا ÙÙŠ قول الشاعر:
أَنْتَ تَكونَ ماجÙدٌ نَبÙيلÙ
Ø¥Ùذا تَهÙبÙÙ‘ شَمْأَلٌ بَليلÙ
نلاØظ ÙÙŠ البيت السابق أن الشاعر خال٠القاعد النØوية، وزاد Ù„Ùظة (يكون) بلÙظ المضارع، والمانعون من النØاة قالوا: هذا شاذ، وقال بعضهم: نادر!
– سؤالي: Ù„ÙÙ…ÙŽ لم يقولوا هنا ضرورة؟ أليست ÙÙŠ الشعر؟
– وهل ÙŠØÙ‚ للشعراء اليوم مخالÙØ© القاعدة بØجة الضرورة (أي إقامة وزن البيت مثلًا) أم الضرورة خاصة بالشعراء السابقين؟
وعليكم السلام ورØمة الله وبركاته،
Øيا الله السائل الكريم، وأØيانا به!
أكثر القدماء وأقل المØدثين على أن الضرورة الشعرية ما خال٠به الشاعر وجه العربية لتسليم الوزن والقاÙية. وأقل القدماء وأكثر المØدثين على أن الضرورة الشعرية ما خال٠به الشاعر وجه العربية مطلقًا؛ إذ الشعر Ù†Ùسه عندهم ضرورة!
ومن ثم يمتنع أصØاب القول الأول من توجيه المخالÙØ© على الضرورة Øتى يكون ÙÙŠ عدمها كسر الوزن والقاÙية، Ùأما أصØاب القول الثاني Ùلا يمتنعون من تصنيÙها Ùيها مطلقًا.
والله أعلى وأعلم،
والسلام!